مثلما هي العادة؛ كلما وقف رئيس أميركي أمام اجتماع للإيباك، خُيِّل لمن يستمع إليه أن المتحدث هو واحد من غلاة الصهيونيين المتطرفين.. لا يختلف في ذلك الرؤساء من الحزب الديمقراطي عن الرؤساء الآتين من الحزب الجمهوري، ويمكن للمرء أن يتذكر هنا حديثا لرئيس الوزراء الصهيوني الأسبق آريئيل شارون، عبّر فيه عن كونه قد شعر بأن صقور الليكود بدوا مثل حمامات وديعة، مقابل ما سمعه من أعضاء الفريق المحيط بالرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن.
متابعة قراءة “واشنطن – تل أبيب.. من الحلف الاستراتيجي إلى “القداسة””