نافذ أبو حسنة محطة بيروتية

في مناسبة «أسبوع الأسير الفلسطيني»، تدعو جمعية «ممكن» اليوم بالتعاون مع «ة» إلى حضور توقيع رواية «عسل المرايا» (منشورات «ضفاف» ــ 2015) للإعلامي والكاتب الفلسطيني نافذ أبو حسنة (1961 ــ الصورة)، في المقهى البيروتي.

العمل هو الثاني لأبو حسنة بعد «مقام البكاء» («دار ابن رشد» ــ 2000). في هذا الكتاب الذي يقع في 306 صفحات، يجول المؤلف بين بغداد وبيروت وغزّة، بين 1990 و2010، إذ تشكّل حال هذه المدن الثلاث مرآة للعالم العربي كلّه.

الأخبار اللبنانية 20/04/2017

نافذ أبو حسنة: مآلات النضال والحبّ

في روايته «عسل المرايا» (منشورات ضفاف)، يجول الكاتب الفلسطيني في ثلاث مدن هي بغداد وبيروت وغزّة. حال هذه المدن تشكل مرآة للعالم العربي كله

عناية جابر

يجول الكاتب الفلسطيني نافذ أبو حسنة في روايته «عسل المرايا» (منشورات ضفاف) في عالم فسيح يُدرك فيه الكاتب مدناً ثلاثاً في الظاهر هي: بغداد وبيروت وغزّة. معنى هذه المدن وما يدور فيها ينسحب على العالم العربي كله. الأفق مفتوح ظاهرياً، لكنه محكوم بعجز التخّطي حتى ليبدو كحاجز تقع الآمال وراءه. الحلم نفسه في رواية «عسل المرايا» خجول ومُتخفٍّ، هذا إذا وجد أصلاً، وتقريباً هو ملحق لا فائدة منه ولا يخدم وقائع عربية صارخة ومهينة على صعد كثيرة، إنسانية وسياسية وغرامية، ما برحت تتساقط وتتهاوى في معنى عدم النجاة، لأي فرد ولأي فكرة.
متابعة قراءة “نافذ أبو حسنة: مآلات النضال والحبّ”

“عسل المرايا” لنافذ أبو حسنة: عندما يشاغب الواقع

علي العزير

صدرت عن “منشورات ضفاف” رواية “عسل المرايا” لنافذ أبو حسنة، من سماتها أنها رواية المدن بامتياز، وحكاية الحواضر العربية التي تضج بالكثير من التاريخ وتنوء بأعباء الكثير من الجغرافيا. هي رواية المرأة أيضاً، حيث تتماهى النساء في زمن الخيبة مع الأمكنة حتى تكاد واحدتهن تصير وطناً كامل المواصفات يستعاض بها عنه، ويكون الانتساب لها بديلاً من الانتماء اليه.

متابعة قراءة ““عسل المرايا” لنافذ أبو حسنة: عندما يشاغب الواقع”