نافذ أبو حسنة: هنا سلام… هنا بيروت

تمارس «عسل المرايا» (منشورات ضفاف) لعبة المكان وإعادة صياغة المدن. والمقصود هنا بيروت التي تمكن ناسجها الفلسطيني مجدداً بعد محمود درويش، من تقديم شاطئها، ومقاهي روشتها، وشارع الحمرا، ونهاراتها ولياليها

أيهم السهلي
بينما تدخل عوالم رواية ما، تنجدك أحياناً سعة الأفق في معرفة حيثيات مكان أو زمان الرواية في الواقع، فتصبح على مقربة من النص، والغوص في عوالمه يكاد يكون بمثابة الوثب داخل نبع عذب، إلا إذا خذلك الكاتب الذي لم يقتل نفسه في نصه، فوجدت المكان كما تعرفه لا كما أرادته إحدى الشخصيات أن يكون، ليوهمك في لحظة معينة من صفحات الرواية أن مكان الشخصية هو المكان الذي تعرفه ذاته.

متابعة قراءة “نافذ أبو حسنة: هنا سلام… هنا بيروت”