دحر الاحتلال

تبدو ردود الفعل المختلفة والمتنوعة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، طبيعية. وإن كانت في مجملها أقل من المتوقع، نظراً لما تحتله القدس من مكانة لدى الفلسطينيين والعرب والعالم.

متابعة قراءة “دحر الاحتلال”

عباس ومحاصرة الحلم الفلسطيني

أثارت تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لقناة تلفزيونية «إسرائيلية» الكثير من ردود الفعل الغاضبة. التصريحات خطيرة جداً، وتستحق ما صدر من ردود فعل، بل وأكثر من ذلك بكثير. لكن الحقيقة أن لا شيء يمكن اعتباره مفاجئاً في هذه التصريحات، باستثناء وقاحتها، وشدة وضوحها، في التعبير عما يجول في خاطر الرجل وما يتبناه من مواقف ورؤى. التصريحات إذاً منسجمة تماماً مع سياق النص الذي يعتمده رئيس السلطة منذ وقت طويل. ولعل ما هو أسوأ من التصريحات نفسها، تلك التوضيحات التي تبارى الناطقون باسم السلطة لتقديمها، منكرين تارة أن يكون الرئيس قد تنازل عن حق العودة، ومدعين في أخرى أن القناة «الإسرائيلية» قامت بالاقتطاع والتزييف، وانتقاء مقاطع محددة، لإخراجها من السياق العام لكلام السيد عباس. الحقيقة مرة أخرى أن عباس كان «صادقاً» فيما قاله، أما المتحدثون باسمه فيكذبون.

متابعة قراءة “عباس ومحاصرة الحلم الفلسطيني”

الرئيس كان يمزح.. أما الضميري؟؟

عندما تحدث رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس، عن وجود اتفاق مع الاحتلال، لتحرير عدد من السجناء يوازي أو يفوق عدد المحررين في صفقة التبادل “وفاء الأحرار”، افترض كثيرون ممن سمعوه، أن الرجل يريد الظهور بمظهر القادر على أن يفعل شيئاً هو الآخر أيضاً.

متابعة قراءة “الرئيس كان يمزح.. أما الضميري؟؟”

عباس واللقاءات الوداعية.. توقعات في غياب الشريك

حرص رئيس وزارء الاحتلال إيهود أولمرت على إجراء لقاء وداعي مع ريئس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لغاية لم تكن واضحة تماماً، وأفسحت في المجال أمام تفسيرات متعددة، ذهب بعضها إلى حدود الافتراض، بأن رئيس الوزراء المنصرف بعد اتهامه بالفساد، أراد الإبقاء على إمكانية العودة إلى اسئتناف اللقاءات الثنائية مع رئيس السلطة، معولاً على فشل ليفني في تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي يطرح إمكان بقائه على رأس حكومة تصريف أعمال حتى موعد الانتخابات.

لا يخلو الأمر من طرافة ستبدو معها لقاءات كتلك التي يشار إليها نوعاً من حرث الماء، وأكثر فشلاً وغياب جدوى من تلك التي كانت تتم سابقاً، وفي ظل وجود أولمرت الفاعل. ومن يدري، ربما تبادل الاثتان هواجس ما، ووضعا مخططات لرحلات تقاعدية، طالما أنهما ومع كل الفشل الذي انتهت إليه جهودهما أظهرا حرصاً على دورية اللقاء مثل صديقين حميمين.

متابعة قراءة “عباس واللقاءات الوداعية.. توقعات في غياب الشريك”

الصلاة في المقاطعة.. بارقة أمل لحوار منشود

أدى عدد من قادة حماس في الضفة الغربية صلاة الجمعة إلى جانب الرئيس الفلسطيني في مقره في رام الله، وقد أثار هذا المشهد بارقة أمل في نفوس الفلسطينيين، الراغبين في إنهاء الوضع القائم بين حركتي فتح وحماس، والذي ينذر بمزيد من التصاعد، وانعكاسات سلبية ضارة بالوضع الفلسطيني المثخن بالجراح أصلا.

متابعة قراءة “الصلاة في المقاطعة.. بارقة أمل لحوار منشود”