خمسة وعشرون عاماً على أوسلو.. “تلك الأوهام التي عشناها”

نافذ أبو حسنة

جمعت “صدفة” بين عدد من “الكوادر” الفلسطينية متعددة الانتماءات الفصائلية. لم يكن لحدث كهذا أن يستحق الذكر، لولا أن اللقاء/ الصدفة صادف بدوره الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاق أوسلو. وأنه في مثل هذه اللقاءات، وبعيداً عن الصخب الذي يفرضه الوقوف أمام الميكروفونات أو أمام كاميرا تلفزيونية، تميل “الكوادر” الفلسطينية إلى التحدث همساً إلى حد ما، وبصدق إلى حد ما، خصوصاً إذا كانوا من يلتقون أصدقاء على نحو ما، رغم الخلافات الأيديولوجية، وتلك شبيهة المهزلة، التي تسمى بالخلافات الفصائلية.

بعد خمس وعشرين سنة، لم يعد أحد يستطيع، حتى لو أراد، الدفاع عن أوسلو. مضت تلك الأيام التي تحدث فيها البعض عن “إعطاء الاتفاق فرصة”. ولكن الحاضرين انزلقوا إلى حديث ذكريات، حمل بقصد أو دون قصد عنوان: “تلك الأوهام التي عشناها”. بدا العنوان لازمة تسبق كل كلام، تذرعاً، وتحسباً من أي سوء فهم، تبنى عليه افتراضات لا صلة لها بالحقائق.

متابعة قراءة “خمسة وعشرون عاماً على أوسلو.. “تلك الأوهام التي عشناها””

الأمن والبرنامج.. وحكومة التوافق

كما هو الحال دوماً، ومثل ما حدث في مرات سابقة، لا يريد طرفا الانقسام/ المصالحة، سماع أي سؤال عن عقبات أو عثرات تعترض ما يرون فيه اندفاعة كبيرة، ستسفر عن مصالحة متحققة، تبدأ بتشكيل حكومة التوافق، وتتبعها خطوات أخرى.

متابعة قراءة “الأمن والبرنامج.. وحكومة التوافق”

التعبئة وغياب الحوار يؤسّسان للأخطر.. اعتقالات متبادلة في غزة والضفة

الاعتقالات المتبادلة في غزة والضفة، نتيجة طبيعية لغياب الحوار، والتعبئة المتبادلة تؤسس للأخطر، حيث تشن الأجهزة التابعة لحكومتي غزة ورام الله حملات اعتقال متبادلة في الضفة والقطاع، طالت العشرات من مناصري حركتي فتح وحماس، وسط خطاب إعلامي متشنج، بلغت فيه الاتهامات المتبادلة حدا لم يسبق له مثيل منذ أحداث غزة عام 2006. وقد بدأت موجة الاعتقالات في أعقاب مجزرة شهدها شاطئ غزة، حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تعود لعضو المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس “خليل الحية” وأدت إلى استشهاد خمسة من أعضاء الحركة، إضافة إلى طفلة من المتنزهين على الشاطئ، وجرح العشرات.

متابعة قراءة “التعبئة وغياب الحوار يؤسّسان للأخطر.. اعتقالات متبادلة في غزة والضفة”

الصلاة في المقاطعة.. بارقة أمل لحوار منشود

أدى عدد من قادة حماس في الضفة الغربية صلاة الجمعة إلى جانب الرئيس الفلسطيني في مقره في رام الله، وقد أثار هذا المشهد بارقة أمل في نفوس الفلسطينيين، الراغبين في إنهاء الوضع القائم بين حركتي فتح وحماس، والذي ينذر بمزيد من التصاعد، وانعكاسات سلبية ضارة بالوضع الفلسطيني المثخن بالجراح أصلا.

متابعة قراءة “الصلاة في المقاطعة.. بارقة أمل لحوار منشود”