خمسة وعشرون عاماً على أوسلو.. “تلك الأوهام التي عشناها”

نافذ أبو حسنة

جمعت “صدفة” بين عدد من “الكوادر” الفلسطينية متعددة الانتماءات الفصائلية. لم يكن لحدث كهذا أن يستحق الذكر، لولا أن اللقاء/ الصدفة صادف بدوره الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاق أوسلو. وأنه في مثل هذه اللقاءات، وبعيداً عن الصخب الذي يفرضه الوقوف أمام الميكروفونات أو أمام كاميرا تلفزيونية، تميل “الكوادر” الفلسطينية إلى التحدث همساً إلى حد ما، وبصدق إلى حد ما، خصوصاً إذا كانوا من يلتقون أصدقاء على نحو ما، رغم الخلافات الأيديولوجية، وتلك شبيهة المهزلة، التي تسمى بالخلافات الفصائلية.

بعد خمس وعشرين سنة، لم يعد أحد يستطيع، حتى لو أراد، الدفاع عن أوسلو. مضت تلك الأيام التي تحدث فيها البعض عن “إعطاء الاتفاق فرصة”. ولكن الحاضرين انزلقوا إلى حديث ذكريات، حمل بقصد أو دون قصد عنوان: “تلك الأوهام التي عشناها”. بدا العنوان لازمة تسبق كل كلام، تذرعاً، وتحسباً من أي سوء فهم، تبنى عليه افتراضات لا صلة لها بالحقائق.

متابعة قراءة “خمسة وعشرون عاماً على أوسلو.. “تلك الأوهام التي عشناها””

نتائج الجولة ونتائج الحرب.. ماذا تعني موافقة مشعل على دولة في الضفة وغزة؟

ليست المرة الأولى التي يعلن فيها السيد خالد مشعل، تأييده لحل الدولتين وفي حدود العام 1967، سبق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن كرر موقفاً يؤيد فيه قيام دولة فلسطينية على الأرضي المحتلة عام 1976، وعاصمتها القدس، متابعة قراءة “نتائج الجولة ونتائج الحرب.. ماذا تعني موافقة مشعل على دولة في الضفة وغزة؟”

حماية المنظمة من الدولة الواقع الفلسطيني بحاجة إلى إعادة توصيف

وفق ما تسربه وسائل إعلام أمريكية وثيقة الصلة بالإدارة وذات تأثير في قرارها، تبذل واشنطن ما يمكن وصفه بمحاولة أخيرة وكبيرة بالوقت نفسه، لثني السلطة الفلسطينية عن التوجه إلى الأمم المتحدة، خلال الشهر الجاري بغية نيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

متابعة قراءة “حماية المنظمة من الدولة الواقع الفلسطيني بحاجة إلى إعادة توصيف”

المفاوضات المباشرة.. وحكاية رجل من البنك الدولي

يشدد سلام فياض ومقربوه على أن اللقاءات المتكررة التي يقوم بها في رام الله، مع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، إنما تستهدف البحث في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي العام الماضي حُكي عن لقاء هام جداً، دار حول مسائل اقتصادية هامة، لكن أحداً لم يخبر عن طبيعة تلك المسائل.
حسناً، لنقل إن هذه اللقاءات تتعلق بالحواجز التي لم يُرفع واحد منها، على مدى سنوات شهدت عشرات الاجتماعات. لكن أن يُحكى عن أن لقاء فياض الأخير مع وزير الحرب باراك، كان يتعلق بالموضوعات المعيشية، فهذا تدليس واضح، ومحاولة مكشوفة لحجب الشمس بغربال.

متابعة قراءة “المفاوضات المباشرة.. وحكاية رجل من البنك الدولي”