تأثيرات انتخاب الرئيس ميشال عون على الوضع الاقتصادي في لبنان

مقدمة

مع أنه يمكن التأشير إلى عوامل متعددة تقف وراء الأزمة الاقتصادية في لبنان، ومنها الأوضاع التي تعيشها المنطقة العربية، وخصوصاً سوريا الجار الأقرب والشقيق للبنان، فإن أحداً لا يستطيع إنكار حقيقة أن الفراغ الرئاسي الذي شهده البلد، وامتد لتسعة وعشرين شهراً، كان هو الآخر شديد التأثير على الوضع الاقتصادي، والذي وصفه البعض بـ “المنهار” عشية انتخاب الرئيس.

متابعة قراءة “تأثيرات انتخاب الرئيس ميشال عون على الوضع الاقتصادي في لبنان”

العولمة الاقتصادية والمالية وتأثيرها على الاقتصاد الوطني

مقدمة:

يشار على نحو متكرر إلى أن “العولمة” ظاهرة قديمة، ووجودها في الواقع سابق على تبلور المفهوم الدال عليها في العصر الحاضر. إذ غالباً ما سعت القوى المسيطرة إلى تعميم أنساق سلوكية وفرض منظومات قيم محددة على من هم أضعف منها، وعلى من تمكنت من إخضاعهم. ولعل المثال الذي يتم استحضاره كثيراً، هو مثال ما يعرف بعصر “السلام الروماني” (pax romana ( الذي فرضه الإمبراطور “أوغسطين” واستمر به الأباطرة الرومان من بعده لمئتي عام. وهو جاء محصلة الفتوحات العسكرية الضخمة، وما نتج عنها من إخضاع أراضي أمم وشعوب كثيرة، للسيطرة المباشرة، ومن ثم للأنساق والقيم التي تحملها القوة المهيمنة.

متابعة قراءة “العولمة الاقتصادية والمالية وتأثيرها على الاقتصاد الوطني”

نظرية “روستو” في مراحل النمو الاقتصادي

تمهيد:

تعتبر نظرية الاقتصادي الأمريكي  “والت ويتمان روستو”، من بين أبرز نظريات النمو الاقتصادي، التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية. حيث كان العالم الذي دمر نفسه بنفسه، يبحث من جديد عن سبل لبناء ما تهدم، ووفق رؤى مختلفة، ربما أراد بعض المنظرين من خلالها منع “الضواري الكبرى” من التقاتل مرة أخرى. بيد أنه من الصعب، الابتعاد عن الظروف التي أنتج فيها “روستو” نظريته المتضمنة في كتاب ” مراحل النمو الاقتصادي”. فمن المتصور أن النظرية أطلقت في بيئة “الحرب الباردة” وأرادت على نحو ما، الرد على “النظرية الشيوعية” حول تطور المجتمعات، وعلاقات الإنتاج فيها.

متابعة قراءة “نظرية “روستو” في مراحل النمو الاقتصادي”

المفاوضات المباشرة.. وحكاية رجل من البنك الدولي

يشدد سلام فياض ومقربوه على أن اللقاءات المتكررة التي يقوم بها في رام الله، مع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، إنما تستهدف البحث في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي العام الماضي حُكي عن لقاء هام جداً، دار حول مسائل اقتصادية هامة، لكن أحداً لم يخبر عن طبيعة تلك المسائل.
حسناً، لنقل إن هذه اللقاءات تتعلق بالحواجز التي لم يُرفع واحد منها، على مدى سنوات شهدت عشرات الاجتماعات. لكن أن يُحكى عن أن لقاء فياض الأخير مع وزير الحرب باراك، كان يتعلق بالموضوعات المعيشية، فهذا تدليس واضح، ومحاولة مكشوفة لحجب الشمس بغربال.

متابعة قراءة “المفاوضات المباشرة.. وحكاية رجل من البنك الدولي”