ألكسندر دوغين والنظرية الرابعة

مقدمة

مع انهيار الاتحاد السوفياتي ودول المنظومة الاشتراكية مطلع تسعينيات القرن الماضي، سقطت الثنائية التي قسمت العالم إلى قسمين على أساس النظرية السياسية والاقتصادية، حيث سادت لعقود ثنائية الرأسمالية/ الاشتراكية الشيوعية. ورغم محاولات عدة لاختراق هذه الثنائية باسم “النظرية الثالثة” على غرار “هواسات” الزعيم الليبي “معمر القذافي” في أطروحات “الكتاب الأخضر”، وعلى غرار التنويعات على النظريتين مثل القول بالاشتراكية الديمقراطية وغير ذلك من الطروحات، فقد ظلت الهيمنة قائمة لتلك الثنائية، مع أن هناك من يحتسب النظريات “القومية” والقومية المتطرفة مثل: الفاشية والنازية، بوصفها “نظرية ثالثة”.

متابعة قراءة “ألكسندر دوغين والنظرية الرابعة”

حماس والجهاد والمؤتمر السابع لحركة فتح المشاركة المحمولة على الآمال والنتائج الغائبة

مقدمة

يوجد فرق كبير بين قيام حركة حماس بمنع أعضاء المؤتمر السادس لحركة فتح من مغادرة قطاع غزة للمشاركة في مؤتمر الحركة المنعقد في بيت لحم بالضفة الغربية عام 2009، وبين قيام رئيس الحركة خالد مشعل بإيفاد مندوب عنه، ليلقي كلمة باسمه أمام أعضاء المؤتمر السابع المنعقد في رام الله بتاريخ 29/11/2016. وربما تغري هذه الواقعة بافتراض حدوث تحول كبير في العلاقة بين الحركتين. بل بين فتح والحركتين الإسلاميتين الفسطينيتين (حماس والجهاد الإسلامي). فقد انتدبت الجهاد من يمثلها في افتتاح المؤتمر أيضاً. فما الذي حدث؟ وهل كان تحميل الآمال على اللحظة السياسية سلوكاً متناسباً مع كم التعقيدات وافتراق التوجهات؟

متابعة قراءة “حماس والجهاد والمؤتمر السابع لحركة فتح المشاركة المحمولة على الآمال والنتائج الغائبة”