التعبئة وغياب الحوار يؤسّسان للأخطر.. اعتقالات متبادلة في غزة والضفة

الاعتقالات المتبادلة في غزة والضفة، نتيجة طبيعية لغياب الحوار، والتعبئة المتبادلة تؤسس للأخطر، حيث تشن الأجهزة التابعة لحكومتي غزة ورام الله حملات اعتقال متبادلة في الضفة والقطاع، طالت العشرات من مناصري حركتي فتح وحماس، وسط خطاب إعلامي متشنج، بلغت فيه الاتهامات المتبادلة حدا لم يسبق له مثيل منذ أحداث غزة عام 2006. وقد بدأت موجة الاعتقالات في أعقاب مجزرة شهدها شاطئ غزة، حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تعود لعضو المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس “خليل الحية” وأدت إلى استشهاد خمسة من أعضاء الحركة، إضافة إلى طفلة من المتنزهين على الشاطئ، وجرح العشرات.

متابعة قراءة “التعبئة وغياب الحوار يؤسّسان للأخطر.. اعتقالات متبادلة في غزة والضفة”

إنهاء الإجماع التاريخي على شرعية المقاومة غاية لتدويل الصراع الفلسطيني الداخلي

ذات اجتياح لقطاع غزة، أطلق وزير الحرب الصهيوني في حينه: موشيه دايان، فكرته القائلة: “بعزل السمك عن الماء”. قاصداً بذلك وحدات الفدائيين التي كانت تتمتع بحاضنة شعبية قوية جداً في مخيمات القطاع ومدنه وقراه، ما مكنها من السيطرة عليه في الليل كاملاً، وجزئياً في النهار، بعد سنوات من احتلاله عام 1967.

متابعة قراءة “إنهاء الإجماع التاريخي على شرعية المقاومة غاية لتدويل الصراع الفلسطيني الداخلي”

الصلاة في المقاطعة.. بارقة أمل لحوار منشود

أدى عدد من قادة حماس في الضفة الغربية صلاة الجمعة إلى جانب الرئيس الفلسطيني في مقره في رام الله، وقد أثار هذا المشهد بارقة أمل في نفوس الفلسطينيين، الراغبين في إنهاء الوضع القائم بين حركتي فتح وحماس، والذي ينذر بمزيد من التصاعد، وانعكاسات سلبية ضارة بالوضع الفلسطيني المثخن بالجراح أصلا.

متابعة قراءة “الصلاة في المقاطعة.. بارقة أمل لحوار منشود”

هل يدفع الخوف من فياض فتح وحماس إلى الحوار؟

في افتتاح “المؤتمر التأسيسي الأول لبرلمان الشباب المقدسي” في رام الله خلال نهاية الأسبوع الماضي. جدد رئيس السلطة الفلسطينة محمود عباس هجومه المعتاد على حركة حماس، مكرراً ما كان قد تحدث به مراراً عن أن الحركة” وافقت على حل الدولة المؤقتة، من أجل تسويق نفسها على المستوى الدولي”.

متابعة قراءة “هل يدفع الخوف من فياض فتح وحماس إلى الحوار؟”

مفكرون وخبراء اسرائيليون: لقد وقعنا في هزيمة تاريخية

يميل عدد من متابعي الشان الإسرائيلي، ومعهم سياسون ومثقفون، إلى اعتبار التعليقات الاسرائيلية المؤشرة إلى الفشل الذريع الذي مني به الجيش الاسرائيلي في لبنان، والتي ملأت وما تزال، الصحف العبرية ، نوعاً من التعبير تحت وطأة الصدفة. لاسيما وأن هذه التعلقيات تصدر عن أولئك الذين صاغوا أوعاشوا في ظل شعار الجيش الذي لا يقهر، ويلاحظ متابعون أن مقالات على غرار ما كتبه “رؤوفين بدهتور” في هآرتس (16/8/2006) بعنوان:” الضربة القاضية التي تلقيناها” لا تعكس واقع الحال. بل قد تكون حاصل لحظة إحساس بالذهول والمفاجأة معا.

متابعة قراءة “مفكرون وخبراء اسرائيليون: لقد وقعنا في هزيمة تاريخية”