نافذ أبو حسنة: مآلات النضال والحبّ

في روايته «عسل المرايا» (منشورات ضفاف)، يجول الكاتب الفلسطيني في ثلاث مدن هي بغداد وبيروت وغزّة. حال هذه المدن تشكل مرآة للعالم العربي كله

عناية جابر

يجول الكاتب الفلسطيني نافذ أبو حسنة في روايته «عسل المرايا» (منشورات ضفاف) في عالم فسيح يُدرك فيه الكاتب مدناً ثلاثاً في الظاهر هي: بغداد وبيروت وغزّة. معنى هذه المدن وما يدور فيها ينسحب على العالم العربي كله. الأفق مفتوح ظاهرياً، لكنه محكوم بعجز التخّطي حتى ليبدو كحاجز تقع الآمال وراءه. الحلم نفسه في رواية «عسل المرايا» خجول ومُتخفٍّ، هذا إذا وجد أصلاً، وتقريباً هو ملحق لا فائدة منه ولا يخدم وقائع عربية صارخة ومهينة على صعد كثيرة، إنسانية وسياسية وغرامية، ما برحت تتساقط وتتهاوى في معنى عدم النجاة، لأي فرد ولأي فكرة.
متابعة قراءة “نافذ أبو حسنة: مآلات النضال والحبّ”