الفلسطيني بين عسل اللهفة ومرايا الأحداث

حمزة البشتاوي

عن دار ضفضاف ودار رامان صدرت رواية عسل المرايا للإعلامي والروائي الفلسطيني نافذ أبو حسنه الذي وهب قلمه وإبداعه ليشعل بمجاز الضوء حكاياتنا بما فيها من عسل ومرارات وفي كل الحكاية تبقى قداسة المبنى والمعنى لفلسطين والمدن والاماكن اللصيقة بها شوقا وتعبا وحنين يلامس شكلها وهويتها الفائقة التوهج والإندلاع رغم حكلة الحاضر والمتاح وفي ساحة حب وحرب ومساحات وأمكنة إختلاط الأبيض بالأسود وانعدام التوازن وتشوش الرؤيه والمشاعر ولدت رواية عسل المرايا لتؤنس الأحداث والتاريخ وأوجاع الجغرافيا وتدفعنا لنأخذ معها صورة تذكارية بخلفية مشروعية اللهفة والإنتماء الذي يضمر عاطفة انسانية هي سمة من يكتبون بالدم طريق العودة إلى فلسطين والرواية هنا هي نداء متواصل يحمل مرارات وعسل الأمكنة والغربة والتجربة والأرض الهاربة من تحت الأقدام

متابعة قراءة “الفلسطيني بين عسل اللهفة ومرايا الأحداث”

نافذ أبو حسنة: مآلات النضال والحبّ

في روايته «عسل المرايا» (منشورات ضفاف)، يجول الكاتب الفلسطيني في ثلاث مدن هي بغداد وبيروت وغزّة. حال هذه المدن تشكل مرآة للعالم العربي كله

عناية جابر

يجول الكاتب الفلسطيني نافذ أبو حسنة في روايته «عسل المرايا» (منشورات ضفاف) في عالم فسيح يُدرك فيه الكاتب مدناً ثلاثاً في الظاهر هي: بغداد وبيروت وغزّة. معنى هذه المدن وما يدور فيها ينسحب على العالم العربي كله. الأفق مفتوح ظاهرياً، لكنه محكوم بعجز التخّطي حتى ليبدو كحاجز تقع الآمال وراءه. الحلم نفسه في رواية «عسل المرايا» خجول ومُتخفٍّ، هذا إذا وجد أصلاً، وتقريباً هو ملحق لا فائدة منه ولا يخدم وقائع عربية صارخة ومهينة على صعد كثيرة، إنسانية وسياسية وغرامية، ما برحت تتساقط وتتهاوى في معنى عدم النجاة، لأي فرد ولأي فكرة.
متابعة قراءة “نافذ أبو حسنة: مآلات النضال والحبّ”