عباس واللقاءات الوداعية.. توقعات في غياب الشريك

حرص رئيس وزارء الاحتلال إيهود أولمرت على إجراء لقاء وداعي مع ريئس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لغاية لم تكن واضحة تماماً، وأفسحت في المجال أمام تفسيرات متعددة، ذهب بعضها إلى حدود الافتراض، بأن رئيس الوزراء المنصرف بعد اتهامه بالفساد، أراد الإبقاء على إمكانية العودة إلى اسئتناف اللقاءات الثنائية مع رئيس السلطة، معولاً على فشل ليفني في تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي يطرح إمكان بقائه على رأس حكومة تصريف أعمال حتى موعد الانتخابات.

لا يخلو الأمر من طرافة ستبدو معها لقاءات كتلك التي يشار إليها نوعاً من حرث الماء، وأكثر فشلاً وغياب جدوى من تلك التي كانت تتم سابقاً، وفي ظل وجود أولمرت الفاعل. ومن يدري، ربما تبادل الاثتان هواجس ما، ووضعا مخططات لرحلات تقاعدية، طالما أنهما ومع كل الفشل الذي انتهت إليه جهودهما أظهرا حرصاً على دورية اللقاء مثل صديقين حميمين.

متابعة قراءة “عباس واللقاءات الوداعية.. توقعات في غياب الشريك”